مثلما يلجأ الزوج الى الزواج بأخرى في حالة عقم الزوجة وعجزها عن الإنجاب لجأت زوجة
الى أسرتها طالبة الطلاق بسبب عقم الزوج وعدم قدرته على الإنجاب وأكدت الأسرة ان عقم زوجها وعجزه عن الإنجاب لا يدخل ضمن العيوب المستحكمة التي توجب الطلاق لها لأنه ابن عمها وعليها أن تصبر لعل الله يرزقها طفل فهنالك زيجات تستمر علاقتها عشرات السنين فيرزقون بعد ذلك.
والشيء اللافت للنظر أن الزوجة ذكرت ان عدم إنجابها جعل جو الفرحة ورباط الحب بينها وبين زوجها يتبدد بعدما فقدت الأمل في علاج زوجها، فما رأي الدين في هذه المسألة:
يحق للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها إذا تبين أن العقم منه وحده، فإن طلقها فذاك، وإن لم يطلقها فإن القاضي يفسخ نكاحها وذلك لأن المرأة لها حق في الأولاد وكثير من النساء لا يتزوجن إلا من أجل الأولاد، فإذا كان الرجل الذي تزوجها عقيماً فلها الحق أن تطلب الطلاق وفسخ النكاح. هذا هو القول الراجح عند أهل العلم.
فتاوى اللجنة الدائمة.
ليست هناك تعليقات :